ياسيدي بن سيدنالك، اختتمنا على بركه لله لاسبوع لول من سيدي رمضان اعاده لله عليكم بالشهيلي و المغصرة،
و كيما العادة و العوايد باش ندخلوا توا في استعدادات العيد و حوايج الصغار و حلو العيد و يا حليله الزوالي لا سيما و انه باش تجيه كف و غرزة مع العودة المدرسيّة حاسيلو اجواء افريقيّة يلزمها رئيس نادي مازمبي و معاه سليم شيبوب و شوف و شوف ينجموشي يركحوا امور لربيتر و يسويو الوضعيّة
اما هذا كان جينا في حالة عاديّة، و الحال اننا في وضعيّة ثوريّة الّي يقلّك، اه اماّلا، نعلبوا احنا راني دنيّينا ثورة هابو ربّ،
السنة لومور هاذي لكل ما عادش تعنينا بحيث انه العلاقة الجدليّة ما عادش بين المواطن و شهريته و انما بين المواطن و لحزاب ، القاسم المشترك الوحيد و لاوحد و الّي لم يلمسه المسار
الثوري و لم تڨلّع سماه التغييرات الجذريّة الي شهدها المجمتع هو البانكة و البانكاجي.
توا السلعة المطلوبة ما عادش الدجينات و لا السبابط و لا الكلاسط و لا الزوز و لا البفريوة، السلعة المطلوبة توا هي صوت المواطن، و المواطن شاخ خاطره من الّي كان طالب
ولاّ مطلوب و ملّي كان يجري و يجرّي ولّاو يجريو وراه، و يا مواطن ايجا منّا ذوق البنّة
هاو سواك هاو بارفان جو تام موا نون بلي هاو تلفون هاو يعرسولك و يطهرولك و كانك مطهر و تحب يڨصوهالك مرّة اخرى لزيادة الاجر ، ما فمّا حتّى مشكلة تتدلل يا غالي و لا صوت يعلو فوق صوت المواطن
و شفنا لعجايب و لغرايب، شفنا تصاور عمك نجوبة في الكار الصفراء و المترو لخضر،
صاوره هوو للا ميّة و هوما يحيّوا في المواطنين، و يقلوله المستقبل يبدى هنا ، توا توا في
لكار الصفراء، و في لحقيقة الحملة هاذي كان نتائجها باهية، نساّت المواطن في الزحمة و هم الكار الصفراء، و كان في طممبك العفس و الرفس في الكار و قتلّي ريحة الصنان تبدى في اوجها كان المواطن كي يهز راسه و يراى تصويرة نجيب و ميّة ينسى الهم و يبدى الحلم؛ يا للله
و ملّي كانت الموقف محرومة من الاشهار و لات جهار بهار، اومورها في النوّار، و من الّي بداو يفرقوا في الكسكروتات كفتاجي من الاول، تنفنفت الامور بتبدّل الجمهور و دخول الشلمبور في اللعبة و ولاّت كسكروتات اسكالوب و سومون
و ما تحكيش على بنو لحيان يا لوخيّان، تكذب العين و ما رات، يا ولدي تڨول لمّت فلوس قوم بو كشطة لكل، من خطر للإمارات، المقر وحده يعمل ثلاث عمارات سبرولس متاع زوز بيوت و صالة، و مأثث بالفيبر اوبتيك و عفسات، كي يعملوا اجمتاع الكيران تتقطع من البلاد، العسّاسة عندهم ثلاثة باڨات و الجوراي في اللّواجات،
يعرسوا و يطهروا و يحنّيو و يغسلوا الموتى كان لزم، و الكل يهون من اجل ارضاء المواطن، و ما تقولش طامعين في حويجة و لا بهيجة، كله لله و يجعله لربّي
و لحزاب لخرى كي شافت اللعب بالمكشوف ما كانتش من العاكسين و دخلت في العجّة، لحزاب الّي في سراها بالطبيعة، اما لحزاب الّي ما عندهاش هاني تخزز بعينيها و تموت بغصتها.
بكل صراحة ها المهازل الّيي نشوفوا فيها و ها الخنّار الّي صاير مش معقول بالنسبة لبلاد
قادمة على آول لانتخابات في تارخها، خاطر العمليّة ساهلة، لومور كان تواصلت هكّة م
تنجمش تكون منافسة نزيهة و انما منافسة كوارط بو ثلاثين و بو عشرين، معناها الربح مش باش يكون للّي جاب اكثر اصوات خاطر اقنع اكثر عباد و انّما للّي شرى اكثر اصوات خاطر عنده اكثر فلوس و عمل اكثر بوبليسيتي
و قدّاش من حزب ولاّ قائمة مستقلّة ينجم يكون عندهم برامج باهية و يمشيو في العفس خاطر لكوازي لخرين داخلينها قوة فلوس و مستغلين الفوضى الي صايرة باش تبداو حملة انتخابيّة في غير وقتها و يبعثوا الناس لكل تشيّط و يقلك كان عندك ريح ذرّي عشرة
و ياحليله الزوّالي و برّا
سامي التليلي
اوت 2011